قصة رعب من كتابتي بعنوان"اشباح الغار"

كنت اغط في نوم عميق , حتى سمعت نداء الطيار يقول:نحن الان فوق مطار باكستان ونحن نستعد للهبوط الان
دعوني اعرفكم بنفسي
انا يوسف من المملكة العربية,عمري 15 سنة,وانا ذاهب لباكستان في حملة تطوعية مع الفرقة الكشفية في المدرسة لكي نقدم لهم الدعم الامني والاستقرار بعد الفيضانات التي حصلت هناك
الفصل الاول
بعد هبوط الطائرة ذهبنا فوراً الى النزل ,كنا متعبين جداً من هذه الرحلة الطويلة ,كان من مدرستنا انا و5 طلاب اخرين وهم: اسعد,يونس,محمد,خالد,علي كنت انا عريفهم وكان عدد المشاركين في الرحلة 30 طالب من المملكة .
بعد الراحة قال لنا القائد :كل مدرسة تخرج مع عريفها لتتعرف على المكان .
كان بالقرب منا عين صغير ,قال اسعد: ارغب بالسباحة بعد تلك الرحلة الطويلة
قلت وانا اطأطأ رأسي رافضاً: لا استطيع ذالك ! انتم تحت مسؤوليتي وربما كان العين غير مخصص للسباحة ونحن لا نعرف التواصل مع اهل هذه البلد
قال علي ومحمد:لكن نحن نرغب بالسباحة
قالت لهم مع تعابير غضب:لا استطيييييييييييييييييييييييييييييع!
يونس:أجل ..أجل لا نريد النزول ان الامر مخيف لانعرف مايوجد بالداخل وقد لايكون عيناً بل ارض امتلأت بماء الفيضانات .
أسعد:نعم نعم ماء فيضانات نعم نعم هااهاهاهاهاهاها
قلت لهم :حسناً اسبحوا سأجلس مع يونس وانتم انزلوا ...
يونس كان الاجبن فينا ,كان يخاف اي مغامرة على عكسي تماماً
فجاءة رأيت علي يقفز من اسفل الماء وعلى وجهه ملامح الحماسة
علي:يوسف ..يونس هيا تعالوا لقد اكتشفنا مغارة بالاسفل ,انها ضخمة ,رائعة , واحجارها ملونين
لم اصدقه ,فعاهدني بيمينه
يونس:ه.ه.ه.هل س.س.س.سوف تتنزل؟؟ مع ملامح خوف رهيب وواضح
قلت :نعم ..وسوف تنزل معنا وعليك الاستماع لكلامي
قفز أسعد وقال:هييييييا هل انت خائف؟
يونس:ل.ل.لا لست خائفاً
نزع ملابسه وقفز ,ثم نزلت معهم ,غصنا ورأيت ذالك المدخل الضخم سبحان الله كان منظر رائع والغريب انه جاف ! لايوجد بالداخل ماء

الفصل الثاني
تقدمت عليهم كنت متحمساً جداً , في نفس الوقت كنا نتصل بالقائد عن طريق جهاز لاسلكي ,والقائد يملك جهازGPS يكشف له مواقعنا عن طريق الجهاز الاسلكي الذي بحوزتي ,ولكن بدون ان اعلم ,لم يكن هناك ارسال في الاسفل

يونس : انه مكان ضخ ...
قبل ان يكمل كلامه كان هنالك فتاة طويلة امامه
قالت بتعجب : من انتم ؟ من اين اتيتم؟ كيف وصلتم الى مخبأنا
صرخت متعجباً : ماذا تفعل هذه هنا ؟
قمنا التقارب من بعضنا مشكلين شكل سهم
علي: سؤال. مين انتي؟
البنت :انا رويدا خان
أسعد متعجباً : انك تتحدثين العربية !!!
رويدا: بل اتكلم جميع لغات العالم
انا : كيف اتيتي الى هنا؟
رويدا: اه .. منذ زمن طويل لم ارى انساناً عائشاً
يونس : ممماذا تقصدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رويدا: اجلسوا وسوف افهمكم كل شي
كان المكان دائرياً وواسع ,كنا نستطيع الجلوس باي طريقة نريدها !
بدأت رويدا حديثها قائلة: انتم لا تحدثون بنتاً عادية
يونس: ممممممماذا تقصدين ؟
رويدا: اهدأ قليلاً ! اذا قاطعني احداً مرة اخرى لم اكمل
سكتت قليلاً ثم قالت : انا شبح اسكن هنا وعمري 18 سنة
انا وابناء هذه المنطقة اُخذنا رهائن هنا في زمن الحرب ,وكان الجيش العدو يدرسنا هنا ويعذبنا ايضاً ليستفيد منا في المستقبل
وقد متنا هنا ومانزال نستعمر هنا الا الذين لم يموتوا فقد اخذهم الجيش
طااااااااااااااخ فجاة نسمع صوت ضرب وصراخ بقوة
رويدا: قبل وفاتنا وفي هذا الوقت من العصر تعرض طالب يدعى طالب الى الضرب الشديد في احد الحصص اثناء درس اللغة الانجليزية وهاهو يتكرر المشهد كل يوم في نفس الوقت لكي يعاد احياء الوضع مرة اخرى
ولكنكم لم تستطيعون الحديث مع الاشباح الا انا فقط
كنا جميعنا صامتين لا نصدق مانسمعه
مشت رويدا الى احد الغرف ومشينا وراها
رأينا رجل يرتدي ملابس الجيش ويضرب طالباً بعصاته ,لم يكن الشكل واضحاً كان جميع من كان بالفصل شفافين مثل الاشباح التي في فيلم كاسبر
والطالب يحاول ان يصد الضربات
حتى خرج الدم من رأس الطالب ووقع مغشي عليه
انا متعجباً: هل مات ؟؟
رويدا :لالا فقد الوعي فقط
فجاءة ذهب يونس وهو يجري الى المخرج وهو مرتعباً حقاً وخرج من المغارة
رويدا:هاهاها لقد خاف قبل ان يرى الباقي .. وبالمناسبة هذا هو طالب الذي ذكرت لكم قصته
خرجنا من الفصل ورأينا نفسنا في الردهة وكان في الاعلى طابقاً اخر
فجاة نزل من الطابق الثاني رأس امرأة وكان هنالك اشباح في الاسفل يكونون شكلاً مربعاً حول الرأس وكان جنود يضحكون في الاعلى
علي : يالهي يبدو كمافي افلام الرعب
خالد: اصمت اصمت ان هذا واقع وليس فنتازيا مما تتصورها في بالك
رويدا: هذه هي خالتي ,توفت وعمرها 35 سنة ,وقتلت من قبل جيش العدو بسبب محاولتها للهروب من المغارة مع ابنائها الاثنان ً
وبمجرد ان انهت جملتها دخل اربعة من الجيش يمسكون صبيان توأم عمرهما 12 سنة كماقالت رويدا
ثم قالت :هؤلاء هم ابنائها ومحكموم عليهم بالتصليب والجلد
أسعد:كيف تستطيعون تحمل هذه المشاهد يومياً ؟
خالد: ايها الاحمق ! انها تتعرض لنفس المشاهد يومياً لذالك لاتخاف
علي:بالله عليكم دي حياة؟
ثم تجاهلتهم ونظرت الى وسط الردهة
كان الجنود يعلقون الابناء على الخشبة ثم بدأو بجلدهم من الامام 100 جلدة الى ان انشق بطنهم وعلقهم على تلك الحالة
ثم سمعت صوت ينادي :رويدا ...رويدا
نظرت انا ومن معي الى الخلف ,ثم صرخنا باعلى صوتنا
كان هناك جسم امرأة لكن بدون رأس
رويدا:لا تقلقوا لا تقلقوا انها امي
الام : من انتم؟
رويدا: نعم نعم لقد تذكرت حتى امي يمكنها رؤيتكم
سكتت قليلاً وقالت : يا امي ..لاتقلقي انهم اصدقائي من عالم الاحياء
فجاءة نظر الجميع الى رويدا بنظرة مرعبة وكانها فعلت جريمة كبيرة في حقهم
الفصل الثالث
الام: حسناً تعالوا لتناول الغداء معنا
دخلوا غرفة الام
قالت الام لرويدا بالغتهم: لا يجب ان يختلط عالم الاحياء بالاموات
لو يعرف شيخنا بوجودهم لكن عاقبتك كبيرة
وفي الخارج كان هناك مجموعة من الاشباح يتكلمو
شبح 1: ياترى ماذا ينبغي ان نفعل برويدا ؟
شبح2: لا ادري
شبح3: يجب علينا ان نخبر الكاهن الاكبر بخبر وجودهم
ذهبو الى غرف الحبس فقد كان الكاهن محبوس من قبل الجيش
الضابط : ماذا تريدون؟
الشبح 1: رويدا تلك الفتاة هل تعرفها ؟ انها دخلت اناس من عالم الاحياء الى هنا
الضابط :حقاً ؟
شبح1: صدقني !
شبح2: نريد ان نخبر الشيخ الكاهن الذي يجلس في اخر زنزانة
الضابط : ادخلو ..!
الكاهن: احس بوجود بعض الارواح الحية
شبح 1: نعم فأن رويدا بنت السيدة كاتيا قامت بتدخليهم
وحينما كنا نتغذى انكسر الباب جراء ركلة من ضابط
وقال: رويدا انتي محكوم عليك بالاعدام بسبب تدخيل غرباء
السيدة كاتيا انتي مطلوب القبض عليك بتهمت التسترعلى مجرم وغرباء
بدأتا بالبكاء الشديد ثم هربنا وكما تعلمون بان الاشباح يمكن ان نخترقهم كما يخترق اصبعنا الماء فقمنا بالدخول داخل الضابط والخروج من الجهة الاخرى
ونحن نجري الى البوابة نادانا صوت يقول :قفوا ! من انتم! ومن اين انتم! وماذا تريدون
قال خالد بتردد وخوف: نحن الفرقة الكشفية رقم 4 جاءنا من العالم الاخر ولا نريد شيء دخلنا الى هنا عن طريقة الصدفة
كان شكله عجوز وكبير بالسن ..لقد كان الكاهن ..نعم انه الكاهن
طلب منهم ان يحضرونا
فأمسكونا واخذونا اليه حاولنا اخترقه لكن لم نستطيع .. لا ادري لماذا لكن اعتقد بأن الذي يرأنا لا نستطيع اخترقه
مسكنا في الردهة امام الناس لكنهم لا يستطيعون رؤيتنا
فقال الذي يدخل هنا لا يخرج من هنا مهما حدث
وفي اثناء ذالك سمعنا صوت من الاعلى يقول :فامي بامي يامكار ارحل عنا واتبناه
فجاءة اختفى الشيخ
وكانت رويدا التي اخرجت الصوت وهو تعويذة تخفي بها من تشاء فهربنا الى المخرج وكانت رويدا امامنا وقالت : انا من قلت تلك التعويذة
قالت: الا تخافي من القتل
رويدا: انا اصلاً محكوم علي بالاعدام يعني ماتفرق
فجاءة طلع الشيخ ورانا ومعه باقي الاشباح
رويدا: اهربوا اهربوا هم لا يستطيعون الخروج
هربنا مسرعين وتمكنا من الهروب
وعندما خرجنا رايتهم عندما يحاولون الخروج من البوابة يقعون على الارض وكانما يصطدمون بحاجز او نحوه .
رأيت يونس ينظرنا
ونحن في طريقنا الى النزل اخبرته عن المغامرة
وعندما دخلنا النزل كان القائد يجلس في غرفة الاستقبال
ثم قام بعصبية وقال : ايييييييييييين كنتم؟ كان ينبغي ان تعودو قبل ساعة من الان ولا تردون على الاسلكي الخاص بكم لذالك لا نستطيع ان نعرف اين انت
خالد بتردد:لقد كنا في احد الملاجئ تحت الارض للزيارة المتظررين من الفيضانات
ومشى القائد بعصبية
ثم من خلف طاولة الاستقبال
رأيت رويدا. نعم انها هي
قالت لي والى من معي: لا تخبروا احداً بما رأيتم ولا سوف تصابون بلعنات لا متناهية واختفت
THE END

ثصة جميلة وشكرا على تاليفك للقصة الرائعة