عن أبي علي بن الجوّاني قال : شهدت أبا عبد الله (ع) وهو يقول لمولى له يقال له سالم ووضع يده على شفتيه وقال:
(يا سالم احفظ لسانك تسلم، ولا تحمل الناس على رقابنا) .
وعن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر(ع) يقول: ( كان أبوذررحمه الله) يقول :
( يا مبتغي العلم إنّ هذا اللسان مفتاح خير ومفتاح شرّ، فاختم على لسانك كما تختم على ذهبك وورقتك) .
وعن الإمام علي بن الحسين (ع) قال:
( إنّ لسان ابن آدم يشرف على جميع جوارحه كلّ صباح، فيقول كيف أصبحتم ؟ فيقولون: بخير إن تركتنا، ويقولون الله الله فينا، ويناشدونه ويقولون: إنّما نثاب ونعاقب بك ).
عن سليمان بن مهران قال: دخلت على الصادق جعفر بن محمّد (ع) وعنده نفر من الشيعة فسمعته وهو يقول:
( معاشر الشيعة كونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناً ، قولوا للناس حسناً واحفظوا ألسنتكم وكفّوها عن الفضول وقبح القول) .
وعن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (ع) قال:
(يا فضيل بلّغ من لقيت من موالينا السلام وقل لهم إنّي لا اُغني عنهم من الله شيئاً إلاّ بورع، فاحفظوا ألسنتكم وكفّوا أيديكم وعليكم بالصبر والصلاة إنّ الله مع الصابرين) .
وعن أبي عبد الله (ع) في رسالته إلى أصحابه قال:
(فاتّقوا الله وكفّوا ألسنتكم إلاّ من خير) .